" آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته "
يروى في الاثر
(إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول اللّه تعالى لملائكته:
يا ملائكتي، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب،
فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم، فيقول اللّه تعالى لملائكته:وعزتي وجلالي لانتقمن ممن أبكاه ولو بعد حين
يا ملائكتي
اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة)"للامانة العلمية الحديث لا يصح اسناده للنبي كما ذكر الشيخ الالباني " لذا قلت جاء في الاثر
اليتيم هو ...
من فقد أحد والديه فلم يجد أباً يحنو عليه لم
يجد أبا يلاعبه ويحمله على كتفه ويأخذ بيده .. يشجعه ..
يعلمه الوقوف والمشي.أو أماً تعطف عليه، وتسقيه مع لبنها الحنان
والأمان وافتقد دفئ حضنها وبرد قبلاتها ولذة تدليلها لهو غاية الحرمان..
يتغافل كثير من الناس عنهم، شغلتهم أموالهم وبنوهم ، في الوقت الذي أمر به
القرآن الكريم بإكرامهم وتخفيف معاناتهم وتعريف الناس بمصيبتهم ، وبالظروف
العابسة التي أحاطت بهم وأطفأت الابتسامة من على هذه الوجوه الصغيرة
أخوتي الكرام
نحن نأكل ملأ بطوننا ...وننام ملأ جفوننا ....وابناؤنا والحمد لله يلعبون أمامنا
فلنتذكر دمعات الان تنزل من أعين يتمت في سوريا وأطفالها
وأطفال اليمن وليبيا ...
وأطفال فلسطين والصومال
فاللهم كن معهم
وانصرهم وارفع عنا وعنهم ظلم الظلمين
اللهم احقن دماءهم
فأخي وأختي الكريمين
أقل القليل بعد أن تقرأ الكلمات
ان تكتب دعوات تدعو بها ويؤمن من يقرأها عليها
اللهم منزل الكتب ...سريع الحساب
وهازم الاحزاب
عليك بالظالمين
عليك بم قتلوا الرجال
ويتموا الاطفال ..واغتصبوا النساء
اللهم انا ندرء بك في نحورهم
وندعوك ان تكفي المسلمين شرورهم